عقدت مؤسسة الشام الإنسانية، وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، جلسة نقاش وحوار بعنوان: الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين والمجتمع المضيف في الشمال السوري.. التحديات والحلول” وذلك في مدينة غازي عينتاب التركية.
وتركزت الجلسة حول علاقة النازحين بالمجتمع المضيف، هل هي إيجابية أم سلبية وتأثيرها بصورة عامة، وناقشت عبر محاورها تحليل الوضع الإنساني الراهن للنازحين والمجتمع المضيف في الشمال السوري، واقتراح الحلول والتوصيات للمشاكل والتحديات، وكذلك مشاركة الخبرات بين الحاضرين وتبادل التجارب لاتخاذ قرارات وتوصيات للتأثير على أصحاب القرار لتحسين الاستجابة الإنسانية.افتتح الجلسة السيد منير زهرا رئيس مجلس إدارة شام الإنسانية، وحضر الجلسة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيد راميش راجاسينغهام، إلى جانب السيدة لانا وريقات عن منظمة اليونيسيف، من الجانب التركي شارك عن منظمة الهلال الأحمر التركي السيد قدير أوغوندوز، ومن إدارة وتنسيق المخيمات السيد ظاهر حيو. كما شارك في الجلسة ممثلين عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية كـالسيد فرانسوا ناكودي عن الاتحاد الأوربي والسيد نيكولاسن جونس عن DFID، والسيدة إلكا لايدل عنECHO، و د.مارك هرتزوك عن Welt Hunger Hilfe، والسيد غياث طرابين عن الهلال الأحمر القطري، والسيد طارق عواد عن Human Appeal، والسيدة غيداء رشواني عن Immap.
وتركزت الجلسة حول علاقة النازحين بالمجتمع المضيف، هل هي إيجابية أم سلبية وتأثيرها بصورة عامة، وناقشت عبر محاورها تحليل الوضع الإنساني الراهن للنازحين والمجتمع المضيف في الشمال السوري، واقتراح الحلول والتوصيات للمشاكل والتحديات، وكذلك مشاركة الخبرات بين الحاضرين وتبادل التجارب لاتخاذ قرارات وتوصيات للتأثير على أصحاب القرار لتحسين الاستجابة الإنسانية.افتتح الجلسة السيد منير زهرا رئيس مجلس إدارة شام الإنسانية، وحضر الجلسة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيد راميش راجاسينغهام، إلى جانب السيدة لانا وريقات عن منظمة اليونيسيف، من الجانب التركي شارك عن منظمة الهلال الأحمر التركي السيد قدير أوغوندوز، ومن إدارة وتنسيق المخيمات السيد ظاهر حيو. كما شارك في الجلسة ممثلين عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية كـالسيد فرانسوا ناكودي عن الاتحاد الأوربي والسيد نيكولاسن جونس عن DFID، والسيدة إلكا لايدل عنECHO، و د.مارك هرتزوك عن Welt Hunger Hilfe، والسيد غياث طرابين عن الهلال الأحمر القطري، والسيد طارق عواد عن Human Appeal، والسيدة غيداء رشواني عن Immap.
وتركز البحث في جلسة النقاش والحوار على توافر الخدمة، وجودة الخدمة، وقدرة الوصول إلى الخدمة، معتمدين على منهج بحث أعدته المؤسسة، تضمن مصدرين، الاول عبارة عن استبيان شمل عينة تمثيلية للمجتمع في الشمال السوري، أما المصدر الثاني، كان عبارة عن دراسات سابقة صادرة عن خطط الاستجابة الإنسانية وغيرها.
وكان من أهم مخرجات الجلسة:
وكان من أهم مخرجات الجلسة:
- الترکیز علی البرامج والمشروعات التي تساعد الناس على البقاء، بالإضافة لبرامج سبل العيش، والاستجابة المبكرة، والتعليم، والتدريب
- إشراك المستفيدين من الشرائح المستهدفة في البرامج والمؤسسات المحلية في تصميم وتطوير البرامج والمشاريع.
- تعزيز الشراكة بين المنظمات غير الحكومية السورية والمجالس المحلية والمحافظات والمديريات وبناء قدراتها لإدارة وتنفيذ مشاريع أكثر ملاءمة لها
- تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين جميع الأطراف المشاركة في الاستجابة الإنسانية.
- تسريع عملية التمويل، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأنظمة والسياسات والعمليات التي تتحكم فيها.
- توفیر التوازن والتوزیع العادل للمساعدات الإنسانیة بین النازحین والمجتمعات المضیفة علی حد سواء من أجل تعزیز التماسك الاجتماعي.
وتخطط شام الإنسانية للمزيد من الجلسات وللقاءات مع الشركاء من المنظمات والمؤسسات الدولية بما يساهم في تطوير وتحسين أوضاع النازحين واللاجئين السوريين، وإيجاد الحلول والمشاريع المناسبة لهم.