في إطار بحث “مؤسسة الشام الإنسانية” المتواصل عن مستحقين لمشاريع الكسب الطيب، التي تنفذها المؤسسة بدعم من مؤسسة راف القطرية، والتي تدر دخلاً على أصحاب هذه المشاريع، كان الموعد مع العم صالح، أحد المستفيدين من أعمال المؤسسة الخيرية.
في الواقع، هُجّر العم صالح برفقة عائلته المكونة من تسعة أفراد من بلدة برقة في ريف درعا، وعلى الرغم من ظروفه الصحية الصعبة وإصابة زوجته بداء السكري وأحد أبنائه بضعف شديد في الذاكرة، إلا أن الرجل سعى إلى البحث عن عمل حتى لا يتكفف الناس خاصة وأن شظف العيش وضيق الحال قد بلغ منتهاه.
في هذه الأثناء، زار فريق “مؤسسة الشام الإنسانية” الأسرة المعوزة، وأبدى استعداده للوقوف معهم، وبما أن أفراد العائلة يملكون خبرة سابقة في تربية الأغنام والمواشي بشكل عام، فما كان من المؤسسة إلا أن قامت بشراء عدد من الأغنام فضلاً عن كميات من التبن والأعلاف، وتقديمها لهذه العائلة.
في الواقع، هُجّر العم صالح برفقة عائلته المكونة من تسعة أفراد من بلدة برقة في ريف درعا، وعلى الرغم من ظروفه الصحية الصعبة وإصابة زوجته بداء السكري وأحد أبنائه بضعف شديد في الذاكرة، إلا أن الرجل سعى إلى البحث عن عمل حتى لا يتكفف الناس خاصة وأن شظف العيش وضيق الحال قد بلغ منتهاه.
في هذه الأثناء، زار فريق “مؤسسة الشام الإنسانية” الأسرة المعوزة، وأبدى استعداده للوقوف معهم، وبما أن أفراد العائلة يملكون خبرة سابقة في تربية الأغنام والمواشي بشكل عام، فما كان من المؤسسة إلا أن قامت بشراء عدد من الأغنام فضلاً عن كميات من التبن والأعلاف، وتقديمها لهذه العائلة.
ونتيجة لذلك، ساهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في حياة أسرة العم صالح، فبعد أن كادوا لا يملكون قوت يومهم ويبحثون عن المساعدة، أصبحوا بمثابة المزوّد الدائم لكامل الحي بمادة الحليب بشكل يومي.
هذا وقد لوحظ من خلال عملية المراقبة والتقييم تحول مهم في وضعية الأسرة من خلال تحسن مستواها المعيشي على إثر زيارات الفريق الميدانية المتكررة لهم.