لقد عاشت قرابة العشرين سنة وجهاز التثبيت يصاحبها، لقد كان رفيق دربها منذ ولادتها بسبب تشوه خلقي ناتج عن غياب عظم الفخذ ومفصل الركبة “.
كلمات قالتها والدة الشابة ولاء التي رافقتها في زيارة لمركز الشام للأطراف الصناعية بريف حماة.
تعمل ولاء ابنة مدينة حماة والبالغة من العمر ثلاثة وعشرين سنة، مندوبة مبيعات في مستودع أدوية طبية.
في الواقع، تعاني ولاء من حالة مرضية نادرة تتمثل في قصر في طرفها السفلي الأيمن الناتج عن غياب عظم الفخذ ومفصل الركبة.
كانت أولى تجارب ولاء مع جهاز التثبيت (الطرف الصناعي) في عمر السنة والنصف، ليصبح هذا الجهاز بمثابة رفيق دائم لها.
كلمات قالتها والدة الشابة ولاء التي رافقتها في زيارة لمركز الشام للأطراف الصناعية بريف حماة.
تعمل ولاء ابنة مدينة حماة والبالغة من العمر ثلاثة وعشرين سنة، مندوبة مبيعات في مستودع أدوية طبية.
في الواقع، تعاني ولاء من حالة مرضية نادرة تتمثل في قصر في طرفها السفلي الأيمن الناتج عن غياب عظم الفخذ ومفصل الركبة.
كانت أولى تجارب ولاء مع جهاز التثبيت (الطرف الصناعي) في عمر السنة والنصف، ليصبح هذا الجهاز بمثابة رفيق دائم لها.
ولطالما كانت ولاء تتكبد مشقة الحركة والتنقل بسبب أجهزة التثبيت السابقة، التي كانت ثقيلة للغاية وضخمة جداً فضلاً عن الأصوات التي تصدرها، إذ أنها مصنوعة من الحديد. علاوة على كل ذلك، كانت القدم الخشبية تسبب الكثير من الإحراج لولاء عند خروجها.
اليوم، حلت ولاء ضيفة على مركز الشام للأطراف الصناعية، حيث راجعت المركز بعد أن تواصلت مع المشرفين عليه، وشرحت لهم ما تعانيه من الأجهزة القديمة.
ومن هنا، جاءت فكرة صناعة طرف صناعي لها مغاير تماماً لهيكلية جهاز التثبيت القديم المصنوع من الحديد. واستوحينا فكرة الجهاز الجديد انطلاقاً من الأطراف الصناعية التي يتم صناعتها لفاقدي الأطراف.
وعلى ضوء هذا القرار، حدثنا الأخصائي الفني، ماهر زعتور، الذي يدير المركز عن خاصيات الطرف الصناعي الجديد، الذي يمتاز بخفة وزنه وجودة المواد الأولية الأساسية التي صنع منها، فضلاً عن صناعته المتقنة بشكل عام. وأشار الدكتور زعتور إلى أن مبدأ الجهاز الجديد مطابق تماماً لمبدأ الطرف الصناعي، إذ أنه قابل للتعديل من حيث الطول والقصر، وبالتالي، يختلف عن سابقه الذي يخلوا من الحركية ويتصف بالثبات (ويتميز هذا الجهاز الجديد أيضا بوجود قدمين إحداهما متصلة بقدم المريضة لتستند عليها قدمها والتي بدورها موصولة بمحور إلى الأسفل، إلى مستوى الأرض حيث القدم الصناعية التي تحمل الثقل وتستند على الأرض، وتعتبر هذه الطريقة مبتكرة، كما أنها تعد المرة الأولى التي نصنع فيها مثل هذا الطرف الصناعي في المركز لدينا).
وسألنا ولاء عن حالتها إثر مرور عدة أيام، قضتها في التدرب والتأقلم مع الطرف الجديد.
وأفادت ولاء “أشعر بسعادة كبيرة وبقدرة على الحركة بمرونة وبسرعة أكبر. لم أعد أشعر بالخجل الذي كان يعتريني بسبب الجهاز القديم والأصوات التي كان يصدرها أثناء تحركي وسيري”.
إن سعي المركز للوصول للقمة وإبراز كفاءته وجودته في العمل، كان كفيلا بأن يساعده في تحقيق أهدافه والنجاح وسط كل المراكز المشابهة، حتى يكون المركز بذلك منارة ومقصدا للكثيرين من الأشخاص الذين سمعوا به والتجؤوا له.
اليوم، حلت ولاء ضيفة على مركز الشام للأطراف الصناعية، حيث راجعت المركز بعد أن تواصلت مع المشرفين عليه، وشرحت لهم ما تعانيه من الأجهزة القديمة.
ومن هنا، جاءت فكرة صناعة طرف صناعي لها مغاير تماماً لهيكلية جهاز التثبيت القديم المصنوع من الحديد. واستوحينا فكرة الجهاز الجديد انطلاقاً من الأطراف الصناعية التي يتم صناعتها لفاقدي الأطراف.
وعلى ضوء هذا القرار، حدثنا الأخصائي الفني، ماهر زعتور، الذي يدير المركز عن خاصيات الطرف الصناعي الجديد، الذي يمتاز بخفة وزنه وجودة المواد الأولية الأساسية التي صنع منها، فضلاً عن صناعته المتقنة بشكل عام. وأشار الدكتور زعتور إلى أن مبدأ الجهاز الجديد مطابق تماماً لمبدأ الطرف الصناعي، إذ أنه قابل للتعديل من حيث الطول والقصر، وبالتالي، يختلف عن سابقه الذي يخلوا من الحركية ويتصف بالثبات (ويتميز هذا الجهاز الجديد أيضا بوجود قدمين إحداهما متصلة بقدم المريضة لتستند عليها قدمها والتي بدورها موصولة بمحور إلى الأسفل، إلى مستوى الأرض حيث القدم الصناعية التي تحمل الثقل وتستند على الأرض، وتعتبر هذه الطريقة مبتكرة، كما أنها تعد المرة الأولى التي نصنع فيها مثل هذا الطرف الصناعي في المركز لدينا).
وسألنا ولاء عن حالتها إثر مرور عدة أيام، قضتها في التدرب والتأقلم مع الطرف الجديد.
وأفادت ولاء “أشعر بسعادة كبيرة وبقدرة على الحركة بمرونة وبسرعة أكبر. لم أعد أشعر بالخجل الذي كان يعتريني بسبب الجهاز القديم والأصوات التي كان يصدرها أثناء تحركي وسيري”.
إن سعي المركز للوصول للقمة وإبراز كفاءته وجودته في العمل، كان كفيلا بأن يساعده في تحقيق أهدافه والنجاح وسط كل المراكز المشابهة، حتى يكون المركز بذلك منارة ومقصدا للكثيرين من الأشخاص الذين سمعوا به والتجؤوا له.