أحمد ابن بلدة أرينبة في ريف إدلب الجنوبي؛ ذو الثماني سنوات؛ بطل قصتنا لهذا اليوم.
يعاني أحمد منذ ولادته من خذل شقي أيسر وذلك لأسباب طبيعية، وخلال السنوات الماضية؛ لم يكن أحمد قادراً على المشي و تحريك شقه الأيسر؛ إلا بحركات ضعيفة؛ بالإضافة لصعوبة في الكلام.
أحمد كان أحد ضيوفنا في مركز الشام للمعالجة الفيزيائية، بعد أن سمع والده عن إمكانية علاج ولده فيزيائياً.
تضمنت أولى جلساته في المركز تمارين منفعلة وفاعلة بهدف زيادة المدى الحركي للمفاصل وتقوية العضلات، وبدأت تظهر على أحمد علامات التحسن جلسة بعد جلسة وأصبح قادراً على تحريك شقه الأيسر.
و بعد 15 جلسة، بدأ أحمد بالمشي ضمن المتوازي فكانت نقلةً مهمةً في حياته، و في نظر والده الذي كان يرقب حركاته في المركز.
توالت الجلسات في المركز واستطاع أحمد أن يمشي بمفرده دون مساعدة أحد؛ وأصبح قادراً على المشي على البساط الكهربائي، وإلى الآن لايزال أحمد يتلقى العلاج بهدف زيارة مهاراته في المشي والتوازن.
نستطيع أن ندرك بعيون والده حجم الأمل الذي ينتطره من ابنه أحمد عله يعود إلى حياته الطبيعية بعد أن كان سطيح الفراش خلال سنواته السابقة.