السيد خالد عرابي ذو 57 عام، مهجر من ريف دمشق، يقيم حالياً في الشمال السوري، عانى لأيام من أعراض وهن عام وسعال، وترفع حروري متزايد، راجع أحد المراكز الصحية شمال سوريا، تم تحويله بعدها لمستشفى شام للعزل.
وصل العم خالد إلى المستشفى بتاريخ 30 /10/2020، كان يعاني من زلة تنفسية حادة، أجرى له الطبيب المختص الفحوصات والاستقصاءات اللازمة، ثم تقرر إجراء تحليل للكشف عن فايروس كورونا للاشتباه بالإصابة.
بعد ظهور نتيجة التحليل “إيجابية”، تم إقرار خطة علاجية مناسبة، وتحويل المريض مباشرة إلى قسم العناية المشددة.
بعد المراقبة المستمرة للمريض، وتطبيق الخطة العلاجية المقررة له من الكادر الطبي المختص في المستشفى، تحسن وضعه الصحي بشكل ملحوظ بعد أيام، وبدأت أعراض المرض تخف بشكل تدريجي.
مكث العم خالد في مستشفى شام للعزل لمدة 20 يوم، كانت الأيام الأولى منها صعبة وتحمل الكثير من الآلام والمتاعب له، لكن بعد العناية الطبية والرعاية المقدمة له خلال هذه الفترة، تحسن وضعه النفسي والصحي بشكل عام وبدأ يتواصل مع عائلته عبر الهاتف ليطمئنوا عليه، حتى تخرج من المستشفى بصحة جيدة ليعود إلى أهله وأسرته بعد تلك الرحلة المريرة مع فايروس كورونا.
حيث لا يكاد يخلو يوم من استقبال إصابات جديدة في مستشفى شام للعزل، الأمر الذي يؤرق كاهل الكادر الطبي ويزيد من متاعبه، لكن لحظات السعادة العظيمة تكون بخروج المرضى بصحة وعافية بعد تلقيهم العلاج والرعاية الطبية.