خمس سنوات من النزوح عاشتها أسرة الشاب أبو خالد من بلدة كرناز بريف حماة، المؤلفة من 4 أطفال، 2 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
خالد وحلا، قصتان مؤلمتان رافقتا هذه العائلة منذ 14 بتفاصيلها وأحداثها المؤلمة.خالد ابن الأربع عشر عاماً ولد سليماً معافى ولم يعرف أهله أنه مصاب بمرض أدى لخلل كبير في شبكية العين جعلت الرؤية عنده شبه معدومة، أما حلا تلك الطفلة الجميلة ابنة السبعة أعوام فهي مصابة بشلل دماغي جعلها قعيدة الفراش لا تحرك ساكناً.
أبو خالد رب الأسرة أثقلت الهموم كاهله، يروي لنا حكايته وكله إيمان بقضاء الله لما رزقه من أطفاله: تكلف كثيراً على علاجهم ورعايتهم حتى وصل به الحال أن لا يجد ما يطعم به أهله في بعض الأيام نظراً لعسر الحال.
كان لنا نصيب في زيارة عائلة أبو خالد في جولات ميدانية، استطعنا بفضل الله أن نؤمن مساعدة مادية ضمن “مشروع تعاضد”، الذي أطلقته مؤسسة الشام الإنسانية لمساعدة الحالات الانسانية الأشد فقراً وتضرراً.
قرر أبو خالد أن يفتح مشروعاً صغيراً يستطيع أن ينمي هذا المبلغ وأن يكون منتجاً في مجتمعه ولا يعوّل على المساعدات المقدمة له.
اليوم أبو خالد أصبح صاحب لمحل تصليح إطارات هوائية للسيارات والدراجات النارية، يكسب بعرق جبينه ليؤمن الدواء والغذاء لأطفاله ولزوجته التي عانت معه طيلة السنوات السابقة.
خالد وحلا، قصتان مؤلمتان رافقتا هذه العائلة منذ 14 بتفاصيلها وأحداثها المؤلمة.خالد ابن الأربع عشر عاماً ولد سليماً معافى ولم يعرف أهله أنه مصاب بمرض أدى لخلل كبير في شبكية العين جعلت الرؤية عنده شبه معدومة، أما حلا تلك الطفلة الجميلة ابنة السبعة أعوام فهي مصابة بشلل دماغي جعلها قعيدة الفراش لا تحرك ساكناً.
أبو خالد رب الأسرة أثقلت الهموم كاهله، يروي لنا حكايته وكله إيمان بقضاء الله لما رزقه من أطفاله: تكلف كثيراً على علاجهم ورعايتهم حتى وصل به الحال أن لا يجد ما يطعم به أهله في بعض الأيام نظراً لعسر الحال.
كان لنا نصيب في زيارة عائلة أبو خالد في جولات ميدانية، استطعنا بفضل الله أن نؤمن مساعدة مادية ضمن “مشروع تعاضد”، الذي أطلقته مؤسسة الشام الإنسانية لمساعدة الحالات الانسانية الأشد فقراً وتضرراً.
قرر أبو خالد أن يفتح مشروعاً صغيراً يستطيع أن ينمي هذا المبلغ وأن يكون منتجاً في مجتمعه ولا يعوّل على المساعدات المقدمة له.
اليوم أبو خالد أصبح صاحب لمحل تصليح إطارات هوائية للسيارات والدراجات النارية، يكسب بعرق جبينه ليؤمن الدواء والغذاء لأطفاله ولزوجته التي عانت معه طيلة السنوات السابقة.