واقع مرير صاحبه فقدان الكثير من الأسر لمعيلها نتيجة استشهادهم، او اعتقالهم، فلم تجد تلك الأسر نفسها إلا لاجئة، بعيداً عن ذاك الواقع المشبع بالتهجير والتدمير، وفي ذات الوقت أمام تحديات كثيرة ليس آخرها تأمين المأوى وقوت يومها، حالها كحال أغلب الأسر التي قدُمت إلى تركيا.
أمام هذا كان لابد من مشروع يأوي ما استطاع من تلك الأسر، فكانت دار آل محمود للرعاية بمثابة مأوى لها، يسعى لبناء شخصيتها، وغرس القيم والمبادئ السليمة فيها، من خلال برامج تربوية ذات جودة عالية وذات بعد إنساني، تستند إلى القيم والمبادئ الإسلامية، وبشكل يجمع بين الأصالة والاحترافية لتصبح نموذجاً رائداً في المجال الإنساني.
وتتمثل أبرز أهداف الدار في تمكين اليتيم من الدعم الضروري واكتشاف قدراته ومواهبه ومساعدته على تطويرها، إلى جانب النهوض بالمستوى التعليمي والمعرفي له، وتنمية مهارات والدة اليتيم الحياتية والمهنية بشكل يجعلها قادرة على مواجهة مختلف مصاعب الحياة واستثمار قدراتها.
وتقع الدار في مدينة أضنة التركية، والتي تحتوي على حوالي 160 ألف لاجئ، حيث تعتبر من المشاريع الرائدة هناك، لاسيما في ظل غياب جمعيات سورية تُعنى بشؤون السوريين أو تعمل على تلبية احتياجاتهم، في مقابل الجمعيات التركية، إذ لا تتواجد دور رعاية للأسر هناك على الإطلاق، كما يفتقر السوريون لأي نشاطات في صلب المجتمع المدني في المدينة.
وتعتبر المنطقة السكنية التي تتواجد فيها الدار من أفضل مناطق مدينة أضنة، حيث تقع في داخل الأحياء الجديدة هناك، وتحيط بمبنى الدار المكونة من 9 طوابق حديقة، ومساحات لألعاب الأطفال.
وتبلغ مساحة عقار الدار الإجمالية نحو 430 متر، في حين تبلغ مساحة كل طابق نحو 210 متر، وقد أُعيد تصميم المبنى وتهيئته بما يتناسب مع الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وبطريقة تخدم الأسر القاطنة فيها.
والجدير بالذكر أن منازل الدار تستوعب نحو 21 عائلة، حيث يضم كل طابق سكني 3 أسر، ويتراوح عدد ساكني كل طابق بين الـ 10 والـ 18 شخص، تستفيد كل أسرة من غرفة كاملة تتضمن جميع احتياجاتها من خزائن، وأسرة، ومكاتب، وحمام داخلي، وأدوات مطبخية ومستلزمات معيشية، في حين تتشارك غرف الطابق الواحد في مطبخ وغرفة غسيل وغرفة جلوس تم تجهيزها بأفضل المفروشات.
بالإضافة لذلك، تم تخصيص طابق كامل لتعليم وتدريب الأسر يتكون من قاعة تدريب وقاعة مطالعة، وقاعتان للتعليم، جُهِزت جميعها بكافة المستلزمات الضرورية، علاوة على قاعة أخرى لرياض الأطفال، ومُصلى.
كما تم تخصيص طابق إداري خاص بالأطر الإدارية والتعليمية المشرفة على الدار، إلى جانب قاعتان للتدريب المهني ومستودع داخلي، مع ملعب للأطفال وحديقة، فضلاً عن أن الدار مزودة بجميع وسائل الحماية والسلامة من المخاطر كبناء سور آمن محيط في الدار، إلى جانب سلم للطوارئ وأجهزة مراقبة ومطافئ للحرائق.خدمات نوعية:
ولا يقتصر عمل الدار على الإيواء وحسب، إذ تتوفر بها خدمات نوعية من الصعب أن تتواجد في كل دور الرعاية، كتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر، وتخصيص مصروف شهري لها، مع توفير الملابس الصيفية والشتوية.
أما على الصعيد الصحي فيتم توفير الرعاية الصحية للأسر والأطفال من خلال تسجيلهم في المستشفيات الحكومية، مع التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض وتقديم التوجيهات الضرورية لذلك.
ويصاحب ذلك برنامج تربوي وتعليمي متكامل، إذ يتم عمل أنشطة متنوعة تساهم في دعم الأسر نفسياً، كم يتم تسجيل أبناء الدار في المدارس، بالإضافة لتوفير مستلزماتهم وتقديم برامج تعليمية بغية دعمهم معرفياً، مع تعليمهم اللغة التركية والإنكليزية.
هذا وقد تطلب تجهيز المشروع نحو 8 أشهر، في حين وصل عدد الأسر المقيمة في الدار إلى 14 أسرة.
أمام هذا كان لابد من مشروع يأوي ما استطاع من تلك الأسر، فكانت دار آل محمود للرعاية بمثابة مأوى لها، يسعى لبناء شخصيتها، وغرس القيم والمبادئ السليمة فيها، من خلال برامج تربوية ذات جودة عالية وذات بعد إنساني، تستند إلى القيم والمبادئ الإسلامية، وبشكل يجمع بين الأصالة والاحترافية لتصبح نموذجاً رائداً في المجال الإنساني.
وتتمثل أبرز أهداف الدار في تمكين اليتيم من الدعم الضروري واكتشاف قدراته ومواهبه ومساعدته على تطويرها، إلى جانب النهوض بالمستوى التعليمي والمعرفي له، وتنمية مهارات والدة اليتيم الحياتية والمهنية بشكل يجعلها قادرة على مواجهة مختلف مصاعب الحياة واستثمار قدراتها.
وتقع الدار في مدينة أضنة التركية، والتي تحتوي على حوالي 160 ألف لاجئ، حيث تعتبر من المشاريع الرائدة هناك، لاسيما في ظل غياب جمعيات سورية تُعنى بشؤون السوريين أو تعمل على تلبية احتياجاتهم، في مقابل الجمعيات التركية، إذ لا تتواجد دور رعاية للأسر هناك على الإطلاق، كما يفتقر السوريون لأي نشاطات في صلب المجتمع المدني في المدينة.
وتعتبر المنطقة السكنية التي تتواجد فيها الدار من أفضل مناطق مدينة أضنة، حيث تقع في داخل الأحياء الجديدة هناك، وتحيط بمبنى الدار المكونة من 9 طوابق حديقة، ومساحات لألعاب الأطفال.
وتبلغ مساحة عقار الدار الإجمالية نحو 430 متر، في حين تبلغ مساحة كل طابق نحو 210 متر، وقد أُعيد تصميم المبنى وتهيئته بما يتناسب مع الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وبطريقة تخدم الأسر القاطنة فيها.
والجدير بالذكر أن منازل الدار تستوعب نحو 21 عائلة، حيث يضم كل طابق سكني 3 أسر، ويتراوح عدد ساكني كل طابق بين الـ 10 والـ 18 شخص، تستفيد كل أسرة من غرفة كاملة تتضمن جميع احتياجاتها من خزائن، وأسرة، ومكاتب، وحمام داخلي، وأدوات مطبخية ومستلزمات معيشية، في حين تتشارك غرف الطابق الواحد في مطبخ وغرفة غسيل وغرفة جلوس تم تجهيزها بأفضل المفروشات.
بالإضافة لذلك، تم تخصيص طابق كامل لتعليم وتدريب الأسر يتكون من قاعة تدريب وقاعة مطالعة، وقاعتان للتعليم، جُهِزت جميعها بكافة المستلزمات الضرورية، علاوة على قاعة أخرى لرياض الأطفال، ومُصلى.
كما تم تخصيص طابق إداري خاص بالأطر الإدارية والتعليمية المشرفة على الدار، إلى جانب قاعتان للتدريب المهني ومستودع داخلي، مع ملعب للأطفال وحديقة، فضلاً عن أن الدار مزودة بجميع وسائل الحماية والسلامة من المخاطر كبناء سور آمن محيط في الدار، إلى جانب سلم للطوارئ وأجهزة مراقبة ومطافئ للحرائق.خدمات نوعية:
ولا يقتصر عمل الدار على الإيواء وحسب، إذ تتوفر بها خدمات نوعية من الصعب أن تتواجد في كل دور الرعاية، كتلبية الاحتياجات الغذائية للأسر، وتخصيص مصروف شهري لها، مع توفير الملابس الصيفية والشتوية.
أما على الصعيد الصحي فيتم توفير الرعاية الصحية للأسر والأطفال من خلال تسجيلهم في المستشفيات الحكومية، مع التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض وتقديم التوجيهات الضرورية لذلك.
ويصاحب ذلك برنامج تربوي وتعليمي متكامل، إذ يتم عمل أنشطة متنوعة تساهم في دعم الأسر نفسياً، كم يتم تسجيل أبناء الدار في المدارس، بالإضافة لتوفير مستلزماتهم وتقديم برامج تعليمية بغية دعمهم معرفياً، مع تعليمهم اللغة التركية والإنكليزية.
هذا وقد تطلب تجهيز المشروع نحو 8 أشهر، في حين وصل عدد الأسر المقيمة في الدار إلى 14 أسرة.